عمر الثلاثين .. لـ عبدالله الزهراني
نامت اعيون خلق الله وعيّت تنام
عيني اللي سهيره ما غفت ليلها
اتذكّر يافيصل صوت ورق الحمام
يوم كانت تغنّي لي واغنّي لها
يوم غنّى بعالي الصوت و القلب هام
كن لحنه يحطّ الروح ويشليها
طيري اللي تعلى فوق يمّ الغمام
راح والعين تومي له ويومي لها
في عيونه دموع وفي ضلوعي سهام
والاماني تلاشت وانكسر حيلها
راح وابْعد وخلّف في ضلوعي حطام
لحظةٍ ماقدرت انسى تفاصيلها
شيّبتني وانا عمري ثلاثين عام
واثقلتني وانا ما اقدر على شيلها
ابوفيصل
أترك تعليق